صادفتها بالامس،
لي مدة فاقت الأشهر ما رأيتها،
احتضنتها:
كيف حالك حبيبتـے؟
أجابت والفرحة والشوق يملآن عيناها:
بخير كيف حالك انتِ؟
اشتقت لكِ كثيرا جداً، ماذا جرى؟ اين اختفيتِ، أراسلك ولا تردين على رسائلي،
اطرقت عيناها الى الارض وقالت،
ظروف أجبرتني.
تبدين حزينة جداً تعالى طمنيني نظرات عيناكِ أوجعت قلبي حتى ادمته، ما الامر؟
خالتاي الاثنتان، أصيبتا بفشل كلوي وأصبحتا تعانيان الامرين من بعد ذلك،
ذهبت في رحلة علاج مع احداهما وأحسست بان الحياة لا قيمة لها على الاطلاق دون وجود الأحباب والاصدقاء والأقرباء، وجودهم من حولنا نعمة كبيرة كنت أفتقدها في ظل العمل المستمر ، فوقفت وقفة جادة، وقررت الا اعمل الا أعمالا تطوعية من الان الى ان يشاء الْـلـّٰہ ﷻ ،
وودعتني بابتسامة جميلة كما استقبلتني، تركتني أفكر:
- كيف نستثمر أوقات فراغنا؟
- كيف نسعد و نحن في خضم اعمالنا؟
- ما هو الاستغلال الأمثل لعطلة نهاية الأسبوع؟
- كيف نريح أنفسنا حتى نستمر في العطاء و البذل؟
وبعد تفكير مطول توصلت الى انه يتوجب علينا استغلال العطلات والأعياد الرسمية وحتى عطلة نهاية الأسبوع الاستغلال الأمثل، كتبت لكم فيما يلي بعض الاقتراحات:
- مارس نشاطاً بدنياً تسترجع فيه طاقتك
- خصص يوما للاجتماع مع الأهل والأقارب
- خصص وقتا للاصدقاء
- مارس هواية تحبها
- خصص وقتا كبيرا للراحة
- العب، استرجع طفولتك
- خصص وقتا للعبادة ( يوم الجمعة).
- تناول طعاماً تحبه.
كيزن عطلتك 😊🙏🏼